Aldalil-we-Alborhan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Aldalil-we-Alborhan

موقع لحوار الاديان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملاحظات من القرآن عن الوحي القرآني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marmr7000
نائب المدير العام
نائب المدير العام
marmr7000


عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

ملاحظات من القرآن عن الوحي القرآني Empty
مُساهمةموضوع: ملاحظات من القرآن عن الوحي القرآني   ملاحظات من القرآن عن الوحي القرآني I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 11:28 am

ملاحظات عن الوحي في القرآن والحديث
أولاً: ملاحظات من القرآن عن الوحي القرآني
- 1 - نسيان النبي بعض ما يُوحى إليه:
“سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ; (الأعلى 87: 6 - Cool.
فهل كان النسيان مقصوداً، بالتبديل (النحل 16: 101) ؟ أو هل بالمحو (الرعد 13: 41) ؟ قال الزمخشري: رُوي أن محمداً أسقط آيةً في قراءته في الصلاة، فحسب أُبيّ أنها نُسخت، فسأله، فقال: نسيتها (الكشاف في تفسير الأعلى 87: 6 Cool.
- 2 - استعجال النبي الوحي واستباقه:
“لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَا تَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ; (القيامة 75: 16 - 19).
قال البيضاوي: لا تحرِّكْ يا محمدٌ بالقرآن لسانك قبل أن يتمّ وحيه لتأخذه على عجَل مخافة أن يتفلّت منك . وهو اعتراض بما يؤكد التوبيخ على حبّ العجَلة (البيضاوي والجلالين في تفسير القيامة 75: 16 19).
وفي أسباب النزول: أشيء قاله رسول الله من قِبَل نفسه، أم أمره الله به؟ قال: بل قاله من قِبَل نفسه، ثم أنزله الله .
“وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ; (طه 20: 114).
- 3 - إمكان فتنة الناس للنبي عن الوحي، وإمكان ركون النبي إلى فتنتهم:
“وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لَا تَّخَذُوكَ خَلِيلاً 74 وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً 75 إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً ; (الإسراء 17: 73-75).
وفي أسباب النزول للسيوطي أن رجالاً من قريش جاءوا محمداً فقالوا: تمسَّحْ بآلهتنا وندخل معك في دينك. وكان يحب إسلام قومه، فرقّ لهم (السيوطي سبب نزول الإسراء 17: 93).
- 4 - إمكان ترك النبي بعض ما يُوحَى إليه:
“فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ; (هود 11: 12).
قال الزمخشري: كانوا يقترحون عليه آياتٍ تعنُّتاً لا استرشاداً، وكانوا لا يعتدّون بالقرآن ويتهاونون به، فكان يضيق صدر الرسول أن يلقي إليهم ما لا يقبلونه ويضحكون منه، فحرّك الله منه، وهيّجه لأداء الرسالة، وطرح المبالاة بردِّهم واستهزائهم واقتراحهم (الكشاف تفسير هود 11: 12).
- 5 - التبديل في آيات القرآن:
وإذا بدّلنا آية مكان آيةٍ والله أعلم بما ينزّل قالوا: إنما أنت مفترٍ، بل أكثرهم لا يعلمون (النحل 16: 101).
قال الواحدي في سبب نزول هذه الآية: إن المشركين سخروا من محمد وقالوا إنه يأمر أصحابه اليوم بأمرٍ وينهاهم عنه غداً، أو يأتيهم بما هو أهون عليهم، وما هو إلا مفترٍ يقوله من تلقاء نفسه .
والمشكل الأكبر في التبديل هو مطابقة القرآن المُنزَّل على ما في اللوح المحفوظ منذ الأزل: هل الناسخ والمنسوخ كلاهما في اللوح المحفوظ؟ هل كان المبدَّل والبديل كلاهما معاً؟ فكيف ينسجم النسخ والتبديل مع حكمة الله وعصمة النبي؟
- 6 - يجعل القرآن للشيطان علاقةً غير مباشرة بهذا التبديل:
قبل آية التبديل (النحل 16: 101) يقول: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم (النحل 16: 98) وهذا يعني أنّ كلام الله يطرد الشيطان. فهل للشيطان سلطان على إفساد الوحي؟
لما اصطدم النبي في دعوته الأولى بزعماء قومه وأظهروا له ولجماعته العداء، تراءى له أن يتساهل معهم في استشفاع آلهتهم اللات والعُزّى ومناة. فقرأ النبي بمكة سورة النجم، فلما بلغ: “أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُّزَى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ; (53: 19 و20) ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العُلى، وإن شفاعتهن لتُرتجى . فقال المشركون: ما ذكر آلهتنا بخيرٍ قبل اليوم. فسجد، فسجدوا، فنزلت: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ; (الحج 22 : 52).
وهذا يقرّر مبدأ إلقاء الشيطان في قراءة النبي. ويقول الواحدي والنيسابوري في أسباب نزول الحج 52: جلس محمد في بيته حتى إذا أمسى أتاه جبريل، فعرض عليه النبي سورة النجم، فقال جبريل: أَوَجئتك بهاتين الكلمتين؟ فقال محمد: قلتُ على الله ما لم يقل .
يظهر من الحج 52 أنّ الشيطان يفسد الوحي، لذلك جاء هذا الأمر المكرر بالاستعاذة عند تلاوة القرآن. ويقول في المؤمنون 23: 97 و98 وقُل ربي أعوذ بك من همزات الشياطين، وأعوذ بك ربي أن يحضرونِ . ويقول في الحج 53 : ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض وفسّرها البيضاوي بالقول والآية تدل على جواز السهو عند الأنبياء وتطرُّق الوسوسة إليهم .
ولقد اعترض معظم علماء الإسلام المعاصرين على قصة الغرانيق وقالوا بضعف الحديث عنها رغم وروده في أمهات كتب التفسير والحديث. وقد جاء حديث بالبخاري في تفسير سورة النجم يقول: عن ابن عباس قال: سجد النبي بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس . فهل يوضح لنا أحدٌ لماذا سجد المشركون إلا إن كان محمد قد ذكر آلهتهم وقتها بخير!
- 7 - المحو والإثبات في التنزيل:
“وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ 39 يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الْكِتَابِ ; (الرعد 13: 38 ، 39).
قال الجلالان: عنده أمّ الكتاب أي أصله الذي لا يتغير منه شيء، وهو ما كتبه في الأزل (الجلالان تفسير الرعد 13: 38 و39).
فإذا كان تنزيل القرآن من اللوح المحفوظ منذ الأزل ولا يتغير منه شيء، فكيف يمحو الله ما يشاء ويثبت؟ أيهما المكتوب في اللوح: الممحو أم المثبَت؟
ثانياً: ملاحظات من الحديث عن الوحي القرآني:
- 1 - جاء في صحيح مسلم عن أنس أن نصرانياً كان يكتب الوحي لمحمد، وكان هذا النصراني يقول: لا يريد محمدٌ إلا ما كتبتُ أنا . (صحيح مسلم - باب جمع القرآن- نزول الوحي).
- 2 - جاء في السيوطي عن أسباب نزول الأنعام 6: 93 أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان يكتب للنبي، فيملي عليه عزيز حكيم فيكتب غفور رحيم ثم يقرأ عليه، فيقول النبي: نعم سواء . فرجع عن الإسلام ولحق بقريش. وكان يقول: إن كان محمدٌ يوحَى إليه فقد أُوحي إليَّ، وإن كان الله يُنزِّله فقد أنزَلْتُ مثل ما أنزل الله. قال محمد: سميعاً عليماً، فقلت أنا: عليماً حكيماً .
وقال عبد الله بن سعد: كنت أصرف محمداً حيث أريد. كان يُملي عليّ عزيز حكيم فأقول عليم حكيم فيقول: نعم، كلٌّ صواب حتى قال لي آخر الأمر: أكتب ما شئت .
وجاء أيضاً عن عبد الله بن سعد هذا أنه كان يوماً يكتب لمحمد المؤمنون 23:13 : ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين، ثم جعلناه نطفةً في قرارٍ مكين إلى قوله ثم أنشأناه خلقاً آخر . فلما بلغ هذا الموضع من الكلامقال عبد الله بن سعد: تبارك الله أحسن الخالقين (المؤمنون 23: 14) فقال محمد: اكتبها فكذلك نزلت . فشكّ عبد الله وقال: لئن كان محمد صادقاً، لقد أُوحي إليَّ كما أُوحي إليه. ولئن كان كاذباً فقد قلتُ كما قال (القرطبي في تفسير الأنعام 6: 93).
- 3 - وكان عبد الله بن مسعود من كتبة الوحي، وقد رُوي عنه أن محمداً أملى عليه آية فكتبها، ثم التمسها ثاني يوم في مصحفه فلم يجدها، وكانت الصحيفة خالية، فأخبر النبي، فقال له: إنها نُسخت من ليلتها (الإتقان للسيوطي، الناسخ والمنسوخ).
- 4 - وروى البخاري وغيره أن عمراً قال: وافقتُ ربي في ثلاث. قلت: يا رسول الله لو أخذتَ من مقام إبراهيم مصلّى. فنزلت: “وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى ; (البقرة 2: 125). وقلت: يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البَرّ والفاجر، فلو أمرتَهن أن يحتجبْنَ. فنزلت آية الحجاب: “وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَا سْأَلوُهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ; (الأحزاب 33: 53). واجتمع على رسول الله نساؤه في الغيرة، فقلت لهن: عسى ربه إن طلَّقكن أن يبدّله أزواجاً خيراً منكنّ. فنزلت كذلك “عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ ; (التحريم 66: 5) (الإتقان للسيوطي ما نزل من القرآن على الصحابة).
- 5 - للسيوطي عن سبب نزول (البقرة 2: 284 و286) : روى أحمد ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة قال: لما نزلت: وإن تُبدوا ما في أنفسكم أو تُخفوه يحاسبكم به الله اشتدَّ ذلك على الصحابة، فأتوا رسول الله ثم جثوا على الرُّكب وقالوا: قد أنزل عليك هذه الآية ولا نطيقها... فنسخها وأنزل: لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها. لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت (أسباب النزول للنيسابوري في سبب نزول البقرة 2: 284 286).
- 6 - وللسيوطي عن سبب نزول الأحزاب 33: 50 : “وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ; أن أم شريك الدوسية عرضت نفسها على النبي وكانت جميلة فقبلها. فقالت عائشة: ما مِن امرأةٍ حين تهب نفسها لرجلٍ خير . فنزلت (الأحزاب 50). فلما نزلت هذه الآية قالت عائشة: إن الله يسرع لك في هواك (السيوطي أسباب نزول 33: 50).
- 7 - روى المسوّر بن محزمة أن عبد الرحمن بن عوف قال: ألم نجد في ما أُنزل علينا (جاهدوا كما جاهدتم أول مرة) فإننا لا نجدها . قال: أُسقطت فيما أُسقط من القرآن . ورُوي عن ابن عمر: لا يقولنّ أحدكم أخذتُ القرآن كله، وما يدريه ما كلّه. قد ذهب منه قرآن كثير. ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر (الإتقان للسيوطي باب الناسخ والمنسوخ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملاحظات من القرآن عن الوحي القرآني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو الوحي الصادق؟
» الأعجاز القرآني part 2
» الأعجاز القرآني part 1
» عن النسخ في القرآن
» إعجاز القرآن البياني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Aldalil-we-Alborhan :: المنتدى العام :: منتدى تناقضات الاسلام-
انتقل الى: