إسرائيل تعلن عن بدء نهاية العد التنازلي للعالم وتدمير المسجد الأقصى
كاتب الموضوع
رسالة
marmr7000 نائب المدير العام
عدد المساهمات : 170 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
موضوع: إسرائيل تعلن عن بدء نهاية العد التنازلي للعالم وتدمير المسجد الأقصى الخميس فبراير 18, 2010 8:22 pm
ضحكت كثيراً عندما قرأت عن الزلازل الصناعية التي زعمت الصحف الروسية أن أمريكا وإسرائيل تسببت فيها مخلفةً ورائها زلزال تاهيتي المدمر، فقد ادعت هذه الصحف أن أمريكا وإسرائيل كانتا بصدد تجربة سلاح جديد للزلازل في المحيط ما تسبب في هذا الزلزال المدمر. ولكني فزعت عندما قرأت في الصحف الإسرائيلية أنهم يدربون الأطفال على التعامل مع الزلازل نظراً لتوقعهم لحدوث زلزال مدمر في اسرائيل !!!!!
وها هي المقالات لتقرأها و تقيم بنفسك عزيز القارئ.
جراء تمرين لاختبار كيفية تصرف التلاميذ والهيئات التدريسية اثناء حدوث هزة ارضية
يجرى اليوم في جميع المؤسسات التعليمية في البلاد تمرين لاختبار كيفية تصرف التلاميذ والهيئات التدريسية اثناء حدوث هزة ارضية. وافيد أن التمرين الموسع والشامل في هذا الإطار سيجرى في مدرسة أورت في وادي سلامة بالجليل الأسفل بمشاركة ممثلين عن قسم الأمن والأمان في وزارة التربية والتعليم والشرطة وقيادة الجبهة الداخلية ونجمة داود الحمراء وسلطة الإطفاء والسلطات المحلية. http://www.iba.org.il/arabil/arabic....pe=1&topic=188
فضيحة مدوية لأوباما ونتنياهو في كارثة هايتي محيط - جهان مصطفى
في ذروة تداعيات كارثة هايتي ، فوجىء الجميع بتقارير صحفية تؤكد أن الزلزال المدمر ليس الجاني الحقيقي فيما أصاب تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي وإنما للأمر أبعاد أخرى قد لا يتصورها كثيرون وتتعلق أساسا بتجارب علمية أمريكية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميرا واسعا وستظهر في الوقت ذاته وكأنها كوارث طبيعية. ففي 20 يناير / كانون الثاني ، خرج الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بتصريحات مثيرة كشف خلالها أن هناك تقريرا سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي. وأضاف شافيز في تصريحات لصحيفة "آ بي سي" الإسبانية أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة. وتابع شافيز قائلا :" التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء". ونسب للتقرير القول أيضا إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر. تحذير لإيران
هوجو شافيز
وبجانب ما جاء في التقرير الروسي ، فقد أبلغ شافيز الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة "يوسيد" الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة. واختتم شافيز تصريحاته قائلا إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها. ورغم أن البعض قد يشكك في تصريحات شافيز بالنظر لعدائه الصارخ لواشنطن إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأمريكية السرية ، فقد كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوازن الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي. وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الإبن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي . وعزت الصحيفة مسارعة إدارة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانيء بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هايتي ، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية. العرب في مرمى التجارب
بعض ضحايا الكارثة
جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة لم تذهب هي الأخرى بعيدا عما سبق ، حيث كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجىء فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ". وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز ". وعن أسباب اختيار هايتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة " هايتي منطقة نساها التاريخ وصنعتها قوة الاستعمار الفرنسية حيث جلبت لها شعبا من الأفارقة ليعملوا فى زراعة البن والقطن وعاشوا لسنوات طوال وهم عبيدا على الأرض وبعد ذلك أخذوا يسلكون طريق النضال إلى أن حصلوا على الاستقلال وأعلنوا تشكيل أول جمهورية على وجهة الخارطة الجغرافية والسياسية وهي من المناطق المصنفة ضمن القلاقل الأمنية وتعيش في أزمات سياسية واقتصادية نتيجة الصراعات على السلطة بين المتناحرين وعدد سكانها لا يتجاوز 10 مليون نسمة يعيشون ضمن ظروف متردية وأكثر من 60% من سكانها ما دون خط الفقر ولا يتمتعون بأي رفاهية اجتماعية وهم بالعرف الأمريكى لا يستحقون الحياة ومن أجل كل هذا فإن وقوعهم فى مختبرات التجارب الأمريكية العسكرية والعلمية يعتبر من الحقائق غير القابلة للشك ، لقد نجحت تجربة تدمير هايتى التى عمتها الفوضى الأمنية والسرقات وأصبحت من المناطق التى تنعدم فيها القوانين وكل ذلك بفعل الزلزال الأمريكى ، واشنطن تختار لكل منطقة ما يناسبها لإخراجها من منظومة الحياة ". وبجانب هايتي ، فقد حذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي ، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ". إعاقة عمليات الإغاثة
عراقيل أمام وصول المساعدات
ويبدو أن الأحداث التي تلت وقوع الكارثة ترجح صحة التقارير السابقة ، فقد أعاقت سلطات المراقبة الجوية الأمريكية في مطار بورت أو برانس بهايتي مهمة الطائرة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية في نقل الإمدادات الإنسانية من فنزويلا وذلك بسبب تأجيلها الدائم لمواعيد الرحلات الجوية وعدم منحها الطائرة الروسية ترخيصا. وكانت روسيا بدأت في 17 يناير/ كانون الثاني في تنفيذ العملية الخاصة بتقديم المساعدة الإنسانية إلى هايتي عبر فنزويلا ، إلا أن أفراد السلاح الجوي الأمريكي يسيطرون على المدرج الوحيد القابل لاستقبال الطائرات في مطار بورت أو برانس وهو ما أعاق عملية الإغاثة الروسية . وكشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية في هذا الصدد أن العسكريين الأمريكيين المسيطرين على المطار يعيقون وصول طائرات الدول الراغبة بالمساعدة ، كما أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية الدولية أن الجنود الأمريكيين رفضوا منح الترخيص بالهبوط لطائرة تحمل مستشفى متنقلا ، الأمر الذي اضطر الطيارين إلى تغيير المسار والهبوط في جمهورية الدومينيكان المجاورة . وجاء رد الفعل الفرنسي الغاضب ليؤكد هو الآخر أن المهمة الأمريكية في هايتي لها أبعاد أخرى ، حيث انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير الولايات المتحدة على خلفية عدم سماح العسكريين الأمريكيين لطائرة فرنسية تحمل الإمدادات الإنسانية بالهبوط ، كما هاجم آلان جواياندي وزير الدولة الفرنسي لشئون التعاون واشنطن واتهمها بأنها تتصرف وكأنها لا تزال تحتل الجزيرة ، قائلا : " المهم الآن مساعدة هايتي وليس احتلالها". وبجانب روسيا وفرنسا ، فإن تعاظم الوجود العسكري الأمريكي في هايتي أثار أيضا قلق دول أمريكا اللاتينية التي وصفته بأنه تهديد مباشر لأمنها القومي ، وأعلن رئيس بوليفيا إيفو موراليس في هذا الصدد أن حكومته ستطالب الأمم المتحدة بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الاحتلال الأمريكي لهايتي ، وأضاف أن الأموال التي تخصص لإقامة العدد المتزايد للعسكريين الأمريكيين يجب إنفاقها لمساعدة ضحايا الزلزال. وفي السياق ذاته ، نقلت وكالة " أي اف أي " الإسبانية عن نائب رئيس بوليفيا ألفارو غرسيا لينيرا قوله : " إن هذا الوضع خطير جدا لأن الولايات المتحدة لا تساعد المتضررين من جراء الزلزال ولا تنقذ المرضى والجرحى بل ترسل المزيد من الجنود إلى القواعد العسكرية المرابطة في كولومبيا وبيرو وحاليا إلى هايتي ". ولم يقف الأمر عند بوليفيا ، حيث أعرب ممثلو كل من فنزويلا ونيكاراجوا وأوروجواي عن قلقهم تجاه تصرفات الولايات المتحدة في هايتي . تباهي أوباما
هايتي تدفع ثمن تجارب أمريكا
وما يضاعف القلق تجاه نوايا واشنطن هو قيامها بتبرير العراقيل أمام الدول الراغبة بإغاثة هايتي بأن جنود البحرية الأمريكية في مطار بورت أو برانس لا يريدون أن يوزعوا كميات قليلة من الغذاء والماء وهم بانتظار وصول كميات أكبر كما أنهم قلقون من توجه وكالات الإغاثة إلى المدينة التي لا يحكمها قانون بدون دعم مسلح . التبرير السابق غير المنطقي دفع صحيفة " الفايننشيال تايمز " البريطانية لانتقاد الدور الأمريكي ، قائلة :" إنه وسط الرعب الذي تعيشه هايتي فإن المناكفات بين الدولتين اللتين احتلتاها في الماضي (الولايات المتحدة وفرنسا) لا يساعد بأي حال من الأحوال في إغاثة المنكوبين". وتطرقت الصحيفة إلى موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، قائلة :" إنه ينفذ النصيحة التي قدمها له رام إيمانويل كبير موظفي البيت الأبيض بألا يضيع فرصة أي أزمة كبيرة لتحسين وضعه ، ففي مقال له بمجلة النيوزويك دعا أوباما الأمريكيين إلى التبرع بمعونات أكبر لهايتي ووجه أنظار القراء إلى صندوق كلينتون - بوش من أجل هايتي" ، وفي المقابل ، خصص جزءا كبيرا من المقال للحديث عن عظمة وكرم الولايات المتحدة". وأضافت " الفايننشيال تايمز " قائلة :" هذا الحديث الاستعراضي لن يخدع مواطني هايتي الذين لا يحملون مشاعر دافئة إزاء السياسة الأمريكية ، الولايات المتحدة احتلت هايتي ما بين عامي 1915 ـ 1934 بعد شكاوى من البنوك الأمريكية حيث أجبر الجيش الأمريكي الفلاحين هناك على المساعدة في بناء الطرق وقتل الآلاف من الثوار الذين حاولوا استعادة استقلالهم " . واختتمت قائلة :" مأساة هايتي تدعو الدول الأجنبية وخاصة أوباما إلى الكف عن المواقف الاستعراضية وإلى زيادة المساعدات ، لا يجب التباهي بتقديم المعونة الأجنبية خاصة حينما لا يكون هناك ما يستدعي التباهي به ، كما في حالة الولايات المتحدة التي ارتكبت الكثير من الأخطاء في هايتي ". ويبدو أن الفضيحة لم تقف عند حدود التجارب السرية أو المتاجرة بمأساة ضحايا الكارثة لإنجاز أمور عسكرية وسياسية ومنع هايتي من الانضمام لتحالف كوبا وفنزويلا المعادي لواشنطن ، وإنما امتد الأمر ليشمل أيضا جريمة سرقة أعضاء قتلى الكارثة . ففي 21 يناير ، كشف الناشط الأمريكي " ت. ويست" الذي يعيش في سياتل ويدافع عن حقوق السود عن قيام البعثة الطبية الإسرائيلية التي دخلت هايتي بذريعة مساعدة منكوبي الزلزال بسرقة الأعضاء البشرية لضحايا الكارثة . ونشر الناشط الأمريكي شريط فيديو على موقع "يوتيوب" الإلكتروني يتهم فيه جنودا إسرائيليين يشاركون في عمليات الإغاثة في هايتي بالتورط في سرقة أعضاء بشرية من ضحايا الزلزال ، وقال في هذا الصدد :" هناك أشخاصا لا ضمير لهم يستغلون المواقف دائما ومن بينهم الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن"، مذكرا بالاتهامات السابقة التي وجهت إلى جنود إسرائيليين بسرقة أعضاء شهداء وأسرى فلسطينيين. الفضيحة السابقة وإن كانت ليست مستغربة على تل أبيب إلا أنها تبعث برسالة قوية للعالم بأن مسارعة أمريكا وإسرائيل لإرسال قوات إلى هايتي لم يكن من أجل إنقاذ المنكوبين وإنما لدوافع خفية أبعد ما تكون عن الإنسانية .
نقلت صحيفة غازيتا الروسية في عددها الصادر امس عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله :إن "زلزال هاييتي ربما نتج عن تجربة سلاح زلزالي اميركي".
ونسبت الصحيفة الروسية للمصدر قوله :إن الولايات المتحدة تتحقق من فاعلية تقنية تكنولوجية محددة تستطيع ، نظريا ، التأثير في اهتزاز قشرة الأرض ، وذلك للعام الثالث على التوالي منذ العام ,2006 وذكر المصدر: إن المجتمع الدولي قرر تحريم التجارب النووية في باطن الأرض بعد أن وجد العلماء ان انفجارا قويا تحت سطح الأرض يمكن أن يتسبب في وقوع زلزال ، إلا ان الولايات المتحدة استمرت في تجريب تقنيات غير نووية من هذا النوع.
وبحسب المصدر العسكري الروسي: فإنه لا توجد معلومات تؤكد وجود التقنيات الحقيقية القادرة على افتعال الزلازل. لكنه اكد ان العمل مستمر في هذا الاتجاه.
وكانت صحيفة "آ بي سي" الاسبانية نشرت نبأ حول تصريح ادلى به لتلفزيون فنزويلا هوغو شافيز مفاده ان تجارب السلاح الزلزالي السري التي اجرتها القوات البحرية الاميركية أدت الى وقوع الزلزال في هايتي. ولدى ذلك اعتمد الرئيس الفنزويلي في قوله هذا على ما وصفه بتقرير سري صادرعن الاسطول الشمالي الروسي.
وجاء في تصريح شافيز الذي اوردته الصحيفة: ان التقرير السري يؤكد ان الاسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط السلاح البحري الاميركي في بحر الكاريبي منذ العام 2008 حين اعلن الاميركيون نيتهم في استعادة الاسطول البحري الرابع الذي تم حله في العام 1950 ، الامر الذي تسبب بعد مرور سنة في رد فعل روسيا التي بدأت المناورات الحربية في هذه المنطقة بمشاركة الطراد الذري "بطرس الاكبر" ، وذلك لاول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة.
وبحسب قول شافيز: فان التقرير المزعوم يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي اجراها السلاح البحري الاميركي مرتين خلال الاسبوع الماضي واثار اولها هزة قوتها 6,5 درجة في مدينة اوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تنجم عن اية ضحايا ، وثانيها الهزة في الكاريبي (يقصد هاييتي) التي اودت بحياة 140 الف بريء على اقل تقدير.
ويشير التقرير الذي ذكرته الصحيفة الى ان واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الاضرار الفادحة التي قد تلحق بها هذه التجارب على السلاح الزلزالي. وبهذا الصدد اوفدت الى هايتي الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الاميركي ليراقب عملية تقديم المساعدة اذا اقتضى الامر.
ونقلت الصحيفة قول شافيز: إن كاراكاس وموسكو اتفقتا على رأي مفاده ان "تجربة هذا السلاح تستهدف في آخر المطاف ايران عن طريق اعداد خطة ترمي الى تدميرها من خلال اثارة سلسلة من الهزات الارضية الاصطناعية والاطاحة بالنظام الاسلامي فيها".
وتقول الصحيفة :إن حكومة شافيز اعلنت ان وزارة الخارجية الاميركية ومنظمة "يوسيد" الاميركية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في الغزو الانساني ووجهت الى هايتي ما لا يقل عن 100 الف جندي ليسيطروا على اراضي هايتي بدلا من هيئة الامم المتحدة بعد وقوع الزلزال المدمر وليراقبوا التطورات عن كثب تحت مظلة المساعدات الانسانية لاخفاء ما اقترفته واشنطن.
الى ذلك بدأ البحث عن ناجين من زلزال هايتي المدمر يهدأ مع بدء مغادرة فرق الانقاذ الدولية بينما لا تزال المساعدات وان كانت كثيرة غير كافية لعشرات الالاف من المشردين والمصابين. وتتطلع هايتي الان الى العالم للحصول على قوتها الاساسي.
وقال جون أندروس نائب مدير المنظمة الصحية للامريكيتين "هل نحن راضون عن العمل الذي نقوم به.. بالتأكيد لا". لكن هناك تقدما يتحقق. تذكروا ما بدأنا به عندما هرع العالم لنجدة هايتي. لم تكن هناك طرق ..بل مجرد أنقاض وجثث. لم تكن هناك اتصالات .. فقط الموت واليأس".
إسرائيل تعلن عن بدء نهاية العد التنازلي للعالم وتدمير المسجد الأقصى