الاشتباه في وجود قنبلة بالكاتدرائية

اقضت قوات مكافحة المتفجرات، بمعاونة هيئات أمنية سيادية، ليلة أمس الأول فى تمشيط الكاتدرائية الكبرى بالعباسية بحثا عن قنبلة، على إثر بلاغ بوجود جهاز يصدر أصواتا تشبه رنين أجهزة ميقاتى تفجير القنابل، بينما كان أحد الأمراء العرب من دولة الإمارات يزور البابا مساء أمس الأول بالكاتدرائية.

ونفت أجهزة الأمن، رسميا، أن يكون الجهاز الكهربائى الذى عثر عليه بالفعل فى إحدى صناديق القمامة، من النوع الذى يستخدم فى تفجير القنابل، مؤكدة أنه مجرد جهاز كهربائى معقد لقياس الضغط العالى، نافية أن تكون هناك علاقة بين حضور أجهزة سيادية للكاتدرائية وبين زيارة الأمير العربى.

بينما نفت مصادر أمنية مسئولة حدوث الواقعة نهائيا أو فرض كردون حول مبنى الكاتدرائية.
فيما استبعدت مصادر بأمن الكاتدرائية أن يكون شخص قد ترك جهازا كهربائيا معقدا يتجاوز ثمنه عدة آلاف من الجنيهات فى صندوق قمامة بجوار المقر الباباوى، عن دون عمد، فيما رفضت المصادر نفى أو تأكيد ما إن كان الجهاز الذى تم العثور عليه بالكاتدرائية، ليلة الاحتفال بعيد السادس من أكتوبر، قنبلة موقوتة فعلا أم لا.
يذكر أن قنبلة يدوية بدائية الصنع كانت قد انفجرت أمام كنيسة السيدة العذراء الشهيرة، بالزيتون، قبل أشهر، ونفت أجهزة الأمن حينها أن يكون الانفجار ناجما عن قنبلة، مؤكدة أن بطارية متهالكة انفجرت بإحدى السيارات أمام الكنيسة، إلى أن حدث انفجار ثان لقنبلة ثانية بعد عدة ساعات، مما دفع الأجهزة الأمنية للاعتراف بالحادث.