marmr7000 نائب المدير العام
عدد المساهمات : 170 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| موضوع: خبير كندى: يؤلمنى كمسلم أن يمنع المسيحيون من ممارسة عقيدتهم باسم الدين الثلاثاء مايو 11, 2010 8:41 am | |
| خبير كندى: يؤلمنى كمسلم أن يمنع المسيحيون من ممارسة عقيدتهم باسم الدين
[center]
ندوة فى ساقية الصاوى لخبير كندى
كتبت ميريت إبراهيم
قال الدكتور أمين ساجو، مؤلف كتاب "صحبة إلى العالم الإسلامى"، إنه لا يمكن تعميم تعريف "الحداثة الإسلامية" وكأنها خانة تضم كافة الدول الإسلامية، فالحداثة الإسلامية فى تركيا ليست هى نفسها الموجودة بالمغرب أو بمصر أو بفرنسا، وذلك خلال الندوة التى أقامتها السفارة الكندية بالقاهرة فى ساقية الصاوى أمس.
وقال تعليقا على الوضع فى السعودية والذى يمنع إقامه كنائس "يؤلمنى كمسلم أن تمنع دولة باسم الدين الإسلامى، إخوانى المسيحيين من ممارسة عقائدهم"، حيث قال،إن هناك دول غربية تشير إلى السعودية وتقول لماذا لا نفعل مثلهم؟، مؤكدا أنه لا ينبغى أن تحرم الأقلية من حقوقها بسبب أراء الأغلبية.
تحدث ساجو عن عدد من القضايا المثيرة للجدل التى تتعلق بالمرأة فى الإسلام، كما تناول اللقاء الحديث عن وضع النقاب فى أوروبا، وأزمة الهوية الدينية التى يمر بها العالم الإسلامى، حيث قال، إنه تحدث مع الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية خلال لقائه به حول الحجاب والنقاب، وتناقشا فى الموقف الذى تعرضت له إحدى المواطنات الكنديات، مصرية الأصل، عندما طلب منها نزع نقابها للمشاركة بفصل لتعليم اللغة الفرنسية باعتبارها قد حصلت على الجنسية الكندية، حيث أشار المفتى إلى أن النقاب ليس إسلاميا ولكنه يتعلق بالتقاليد، ولكن الآخرين فى نفس الفصل لهم الحق أيضا فى رؤية من يتحدثون معه.
تحدث ساجو عن الوضع فى بلجيكا على سبيل المثال، حيث تم التقدم بمسودة قانون لمنع ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، حيث قال، إنه يرى أن العقاب فى ذلك الموقف أكبر من الجريمة، فالعقاب يتمثل فى الإقصاء من المجتمع الذى ستعانيه من ترتدى النقاب وتتمسك به، معتبار أن ذلك أمرا غير عادل.
وأضاف ساجو أن الأمر يتعلق الآن بالهوية الدينية للمرأة بشكل كبير، حيث شعر الكثير من النساء بعد أحداث 11 سبتمبر، بالحاجة إلى التعبير عن هويتهن وعن كونهن مسلمات.
شدد ساجو على ضرورة عدم الحكم على الشخص من خلال الرموز التى يرتديها، لأن الرموز ثابتة ولكن قد يكون لها معانٍ كثيرة، ودلل على ذلك بمثال عن أحد الطالبات الإيرانيات اللاتى يدرسهن، حيث قالت له إنها تحب أن ترتدى الحجاب فى فانكوفر لأنه لا أحد يملى عليها ذلك، ولكنها تكره أن ترتديه فى طهران لأنها مجبرة على ارتدائه.
كما تطرقت المناقشة إلى الدور الذى يلعبه الرجال فى حياة المرأة المسلمة، وخاصة فيما يتعلق بالحجاب والنقاب، حيث قال ساجو، إن الكتاب تطرق فى أحد فصوله إلى الحديث عن هذا الجانب، حيث أشارت عزيزة الحبرى إلى أن الأمر يتعلق بتفسيرات الرجال لبعض الأمور، وأضاف ساجو أن بعض الرجال كانوا يستخدمون النقاب كوسيلة للتحكم والسيطرة، ولكن لا يمكن تعميم ذلك لأنه فى بعض الحالات ترتدى المرأة النقاب بكامل إرادتها، وبأسباب لا علاقة لها بالرجال.
كما أشار إلى أنه حتى فى دول مثل تركيا وإيران ارتداء الحجاب يتعلق بأسباب أيديولوجية وليست لأسباب دينية.
تاريخ نشر الخبر : 06/05/2010 [/center] | |
|