كتب: محمد بربر - خاص الأقباط متحدون دشن عدد من شباب الأقباط حملة جديدة على الموقع الإجتماعى الأشهر " الفيس بوك " تحت عنوان "مش هنرشح حزب وطنى.. نوابه بيقتلوا القبطى" تسعى الحملة لمقاطعة مرشحى الحزب الوطنى فى إنتخابات مجلسى الشعب والشورى.
هذا وقد ذكر مؤسسو الحملة أن السبب وراء دعوتهم هذه أن مرشحى الوطنى هم عبارة عن مجموعة من المنتفعين من الأصوات القبطية وهم فى الحقيقة متطرفين يرفضون أن يحصل الأقباط على حقوقهم فى المواطنة الكاملة.
كما قال مؤسسو الحملة أنهم يرفضون إنتخاب أى مرشح للحزب الوطنى "لأن نوابه يقتلون الأقباط إما بسلاحهم أو بتحريضهم أو بتطرفهم "
هذا وقد قال مؤسس الحملة "رامى كامل" لـ " الأقباط متحدون " : أن هذه الحملة تأتى لتثبت أنه إذا كان هناك من يملك السلطة والقدرة على القمع , فنحن نملك القدرة على عدم تأييده ورفض سياساته , فالحزب الوطنى يدعم موقف غريب من نوعه، فهو يحاول الإستفادة من مميزات الدولة المدنية بأن يقدم نفسه للعالم على أنه القادر على نزع فتيل الإرهاب الناتج عن الدولة الدينية والدولة القمعية فى المنطقة، وفى ذات الوقت يقدم نفسه للمتشددين دينيًا فى الداخل على أنه راعى الدين والتدين والأخلاق،وكل هذا جعله يضم المتشددين النفعيين، الذين يبحثون عن دور شعبى ليستغلوا ورقة الدين أسوأ إستغلال" وأضاف "رامى" أن هذا بدوره أن يخلق مناخ متشدد حولنا نحن الأقباط لأن هذا المناخ المتشدد يرفض الآخر، فنجده يحرق منازل البهائيين ويقتل الأقباط ويحرق منازلهم ويدمر ممتلكاتهم، وأن الحزب الوطنى براعيته لهولاء النواب المتشددين والمتطرفين وإعتناقه لهذا الفكر الدينى يقتل الأقباط بدم بارد .
ومن جانبهم ، وجه شباب الأقباط رسائل إستنكار لأمين تنظيم الحزب الوطنى "أحمد عز" بسبب زيارته للنائب "عبد الرحيم الغول" وهو النائب المتهم بالمسئولية عن أحداث نجع حمادى الأخيرة والتى سقط فيها العديد من الشهداء.
جدير بالذكر أن حملة شباب الأقباط جذبت أكثر من (150) عضو فى ساعات معدودة بعد تدشينها مساء الجمعة، الأمر الذى يدل على الإحتقان الناتج عن تصرفات الحزب الوطنى فى الآونة الأخيرة .
|