شفيق بطرس يكتب .... لميس واعلام التدليس ...!!!

شفيق بطرس يكتب .... لميس واعلام التدليس ...!!!

لميس ......وإعلام التدليس....!!!
كتبها الفنان شفيق بطرس
عودنا نظام مبارك المُنهار والذى دب فيه الفساد والعفن حتى النخاع أن يقفز قفزات جنونية ومتهورة لمحاولة هَدم أو إفشال أى عمل يقوم به الأقباط الشرفاء بالمهجر لأن ( الحرامى على راسه بطحه) يعرف أنه مكشوفاً للجميع ودائما يحس بالخزى والعُرى ويحاول أن يطفىء أى مصادر للنور تكشف عوراته وخزيه وفساده .
فما أن سمعت المصادر الإعلامية بمصر بنبأ بدء البث لقناة ( الرجاء) حتى أسرعت بعمل اللعبة الخايبة والتى كان يلعبها فتوات وبلطجية أمن الدولة ومراكز القوى، وكان هذا فى زمان الطرابيش ووقت قد مضى ، ولا يعرفون أننا الآن فى زمن العولمة والأنترنت وأن الكون كله قد أصبح حجرة صغيرة مكشوفة وواضحة والكل يعرف عن أى (دَبة نملة) فى أى بقعة من بقاع الأرض حال وقوعها حتى ولو كانت فى أبعد مجاهل الغابات ، خرجت علينا لميس الحديدى زوجة المذيع اللامع عمرو أديب فى برنامجها التليفزيونى (من قلب مصر)، تحاور جناب القس الورع أبونا مرقص عزيز، ولا أعرف ماذا تقصد بتسمية برنامجها ب (من قلب مصر) فمصر هذه للجميع ياسيدتى ،وتتساءل بطريقة أستفزازية عن حقيقة الخبر وعن هوية القناة وتحاول أن ترتدى رداء ضابط مباحث أمن الدولة وكأنها تحقق مع قُدس أبونا مرقص ووجهت له السؤال عن حقيقة ماسمعته هى (على حد قولها) من داخل الكنيسة أنه متشدد ومتعصب وتحاول أن تدق أسفيناً بين جناب القمص وبين الكنيسة وفشلت، وبعدها بدأت توجيه موجات أخرى من الأسئلة التى تنرفز أى ضيف فى المحاورة قالت : وحضرتك فى أيى ولاية فى أمريكا ؟ وبالرغم من أن هذا ليس يهم الحوار بشىْ ولا هو من شأنها ولن يضيف عليه شىء غير إستفزاز الضيف وبالرغم من إجابة قُدس أبونا مرقص ولكنها قالت وهى مازالت مصممة على لبس رداء ضابط مباحث أمن الدولة : ماهو سهل إنى أعرف انت فين من الكود ، الشباب هايقولولى بعد التسجيل ، ولا أعرف ماذا تهمها هذه المعلومة ؟ وهل هذه صيغة تهديد لقدس أبونا يعنى رسالة له نعرف منها أنهم ممكن أن يتربصون له حتى ولو هو فى داخل أميركا ؟ وعندما قال لها إنه بيدافع عن حق الكنيسة ، ترد بإستغراب وتجاهُل تام وتقول حق الكنيسة فى إيه؟ وكأن الكنيسة ليست لها أى حقوق ، وبدأت تعمل ( زومبة) أخرى بين جناب القمص وبين الكنيسة حينما قالت أنت على توافق مع الكنيسة والبابا ؟ فكانت أجابته بمنتهى الوضوح أنا خاضع لكنيستى ولسيدنا البابا من الألف الى الياء وأبن الكنيسة ، بالرغم من ذلك حاولت فى آخر اللقاء أن تلقى الضوء بخبث رجال الأمن ورجال مراكز القوى بأن قالت ماهو مازال كاهناً فى الكنيسة القبطية ، والمعنى معروف ب يتقييد وأحراج القائمون على القناة ، وأن تخرس لسان القناة من أولها بتهديد أن كل ما يُقال يجب أن يكون بحذر وبكل حرص حتى لا نحرج الكنيسة ، منتى السذاجة هذا الفكر المتخلف فى عصر الحريات وعصر التحضر الحقوقى بكل بقاع العالم ، وإن كنتم فى مصر مازلتم الى الآن تحت ضغوط وخلف أسوار سجن كبير وزنزانة هى من أول الساحل الشمالى الى حدود السودان جنوباً ومن حدود الأخ العقيد غرباً الى البحر الأحمر شرقاً، فأن باقى العالم أجمع يتمتع بكل حرية وتعبير عن رأيه تحت مبادىء حقوق الأنسان الدولية ،وتدرجت بذكر تخوفها ( وكأنها تمثل النظام ) بأن يستغل أقباط المهجر هذه القناة لعرض وجهات نظر ممكن تضايق المسلمين والأقباط بمصر ( ولا نعرف لماذا تضايقهم؟) وهل هذا تهديداً لأقباط مصر وللقائمين على القناة بأن ( نلم الدور) ونتغاضى ونغمض أعيننا ونقفل أفواهنا برسالة صريحة من الحكومة الرشيدة على لسان الست لميس ؟ نعذركم ولكننا فى بلاد الحرية وكما قال جناب القمص الورع إننى كاهن يتبع كنيسته ولكننى مواطناً مصرياً له حق أن يقول رأيه فى مستقبل وأوجاع بلاده ، وأخيراً وبعد أن يأست فى حوارها مع القمص عبد المسيح بسيط (والذى طلبته للمداخلة) وصلت لقمة الهدف وأدخلت الأستاذ مدحت بشاى ولا أعرف سبباً لأختياره إلا أنه من اليهوذات الجُدد والذين لم تُحرق كروتهم بَعد، أمثال الكثيرون الذين قد عرفناهم من يهوذات أقباط النظام ، وفجر قنبلته الخايبه وقال لا نريدها قناة زكريا بطرس ثانية ( بدون ذكر لقب أبونا زكريا) وهذا ما أظهره وعرفنا من أين جاء هذا المدحت المُنتظر ليفرقع قنبلته الخائبة وقال : نتوقع أى خلاف وأى مشكلة من طرف القناة وأردف قائلاً : ساعتها هاتقول الكنيسة ماليش علاقة بالقناة زى ما بيحصل مع قناة الحياة ، وترد عليه السيدة لميس وكأنها أوركسترا يعزفونها سوياً وقالت : بس هو ( أبونا مرقص) مازال كاهناً بالكنيسة المصرية وقال جناب القمص عزيز برد قاطع وحازم ( أنا مواطن مصرى قبل أن أكون كاهناً) وعندها أشاحت لميس بيدها بإستنكار وقال موجهة كلامها للمندوب الآخر للنظام (مدحت باشا بشاى) ...أنتَ رُد ..أنا مش هارُد ...هل هذا أسلوب متحضر يا جناب المذيعة اللامعة ؟؟ وأخيراً وصلنا للمهم لكى يملى بطلباته أو أوامره وتهديداته نائباً عن النظام المصرى الفاسد وقال : نريدها قناة معتدلة لا تغضب النظام بالرغم من تأكيدات جناب القمص بالولاء لمصر وحبنا لمصر وتراب مصر ، تختم الإعلامية اللامعة وتقول: مش عايزين كل شويه قنوات مسيحية ونود أن لا يستخدم أحد من الخارج هذه القنوات وأقباط المهجر أو غيرهم أو من له مصالح فى ( مضايقتنا ) ولا أعرف هنا ماذا تعنى بمضايقتنا؟؟ يعنى الرسالة واضحة ننضرب وننجلد وننسحل وننقتل وتسيل دمائنا وتنمحى قضايانا وكل حقوقنا والويل كل الويل لمن يتجرأ ويقول ( لماذا) ويبدأ مسلسل التهديد والوعيد بالأتهام بالتآمر والتخابر والوقيعة بيننا وبين قيادة الكنيسة وكأن من يفعل الفحشاء لا يخاف إلا من الفضائح ونود قبل أن تخافوا من الفضائح تحسبون ألف حساب قبل أن تفعلون الفضائح ضد المواطن المصرى عامة والأقباط خاصة ، وأقول للسيدة المذيعة أن الوقت قد أختلف وأننا فى زمان النور والعولمة ولن نتوقف عن المطالبة بكل حقوقنا وسنظل نطالب بتمن دماء أبناءنا وكرامة مواطنينا بمصر ، لن نصمت ولن نغمض العيون ونكمم الأفواه سنصرخ فى كل موقع وكل قناة ومن على كل منبر نطالب بكرامتنا وحقوقنا وقضايانا العادلة ، والساكت عن الحق شيطان أخرس وشيطان يعنى أبليس ياسيده لميس ويا كل عملاء إعلام التدليس.
المقال أو الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه

» تقرير مترجم عن القمص زكريا بطرس و الإسلام
» فيلم البابا بطرس الاول خاتم الشهداء
» لميس الحديدى هجوم متعصب على القمص مرفص عزيز و حوار لازم تشوفه